الجمعة، 28 نوفمبر 2014

"اعداد معلمة رياض الاطفال وتنميتها مهنياً في استخدام تقنيات التعليم"































يقاس تطور الأمم والمجتمعات بمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومعطياته لذا سعت وزارة التربية ممثلة بتوجيهها الفني العام لرياض الأطفال نحو تحديث التعليم وتطويره وتحسين العملية التربوية لتلاءم متطلبات المجتمع ونموه ، وبما يناسب حاجات الأفراد والمستجدات التربوية واضعة في الاعتبار تربية الجيل اللاحق ليعيش في القرن الحادي والعشرين .







أهداف تنمية المعلم :

        أن أهداف تنمية المعلم هي:
1- تحقيق النمو للمعلمين لرفع مستوى أدائهم المهني ، وتحسين اتجاهاتهم وصقل مهاراتهم التعلمية، وزيادة معارفهم ، وزيادة مقدرتهم على الإبداع والتجديد، ومن ثم الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والثقافي للمعلمين بما يحقق طموحهم واستقرارهم النفسي ، ورضاهم المهني تجاه عملهم وإخلاصهم في أداء رسالتهم.
2-     تعميق الأصول المهنية عن طريق زيادة فعالية المعلم ورفع كفايته الإنتاجية إلى حدها الأقصى، وتصحيح عيوب البرنامج الذي تلقاه قبل انخراطه في العمل .
3-     تجديد معلومات المعلمين وتنميتها وإيقافهم على التطورات الحديثة في تقنيات التعليم ، وطرق التدريس والمحتوى الدراسي وغير ذلك من مكونات المنهج الدراسي .
4-     إتاحة الفرصة لإقامة حوار بين معلمي المعلمين الذين أشرفوا على إعدادهم والمعلمين في الميدان ، أي إقامة حوار بين النظرية والتطبيق .




5-     الإطلاع على أحدث النظريات التربوية والنفسية ، والطرق الفعالة ، وتقنيات التعليم الحديثة ، واستخدام الأساليب الجديدة مثل التعليم البرنامجي والتعليم المصغر ، والتعليم الذاتي، وأسلوب حل المشكلات
6 -     تلافي أوجه النقص والقصور في إعداد المعلمين قبل إلتحاقهم بالخدمة وإعطاء نوع من التعزيز لمؤسسات الإعداد عن نوعية وكفاءة المعلمين المتخرجين منها حتى يتسنى لها مراجعة خطط وبرامج الإعداد على أساس إجرائي إختياري أساسه ، دراسة الأداء الواقعي للخريجين .
7-     تبصير المعلمين ببرامج الدولة وخططها لتطوير التعليم ودراسة أهداف المجتمع ومشكلاته المعاصرة وتعريفهم بدور المعلم حيالها "
 
 
 
 
 
 
لماذا يجب اعداد معلمة رياض الاطفال مهنياً في مجال تقنيات التعليم :
معلمة رياض الأطفال :هي مربية محترفة في مجال تربية طفل ما قبل المدرسة الابتدائية وتعمل على حماية وتربية الأطفال ورعايتهم الرعاية الصحية السليمة وتسهم بقدر كبير في تنمية شخصية الطفل تنمية شاملة جسمياَ وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً ولغوياً وسلوكياً ودينياً(1).
إن معلمة الرياض ركيزة أساسية من ركائز تحقيق الروضة لأهدافها، فالمعلمة هي القدوة والمثل الأعلى. فإن حَسُن اختيارها استطاعت أن تغرس في الطفل العادات الطيبة والاتجاهات البناءة، وأن تُكسبه الخصال الكريمة والسلوك القويم، وبذلك يتوقف نجاح الروضة في تأدية رسالتها على حُسن اختيار المعلمات.لأن المعلمة هي الشخص الذي يقود العملية التربوية داخل الروضة ويوجه الطفل ويقدم له المثيرات البيئية أو الوسائل التربوية المعينة لتحفيز طاقاته واستثارة قدراته ومساعدته على النمو المتكامل السوي.
فعمل معلمة الروضة يتعلق بالطفل النامي ومهمتها تكاد تنحصر في توفير البيئة المناسبة والإرشاد المناسب للنمو السليم فتعمل على استكشاف قدرات الطفل ومواهبه والسماح لهذه القدرات والمواهب بالنمو والظهور، ثم تزويده بمهارات معينة منبثقة عن حاجاته في جو طليق يخلو من الكبت والإرهاق، حتى يظهر الطفل على حقيقته ويعطى صورة صحيحة عن نفسه تسمح لنا بمعرفته، لذا كان الواجب الأول لمعلمة الروضة هو إشاعة جو من الشعور بالأمن والاطمئنان في نفس الطفل ليشعر بحريته وقدرته على العمل والتعبير عن نفسه دون خوف ويكون دور المعلمة في هذا كله هو دور الملاحظ والموجه بطريق غير مباشر.
وللمعلمة في الروضة تأثيراً بالغاً في شخصية الطفل قد يكون أكبر من تأثير المقربين للطفل، حتى أبويه، فالأطفال يتأثرون كثيراً وهم في مثل هذه السن بمظهرها، وشكلها، وحركتها، ومكانتها، وإشاراتها، وإيماءاتها، وألفاظها التي تصدر عنها، وسلوكياتها وأخلاقياتها التي تبدو منها، والطفل أسرع في التقاط كل هذا والتأثر به، ورغم اختلاطه بأقرانه من الأطفال وأهله إلا أن تأثير المعلمة يبقى أعمق وأشد من تأثير الآخرين، فهي التي تطبعهم على عاداتها وتبث فيهم آداب السلوك، مما يترتب عليه نشوء الأطفال وهم يحملون في أنفسهم ما طُبِعوا عليه من آراء في طفولتهم مما يصعب التحول عنه فيما بعد.
كما تؤثر شخصية المعلمة بأبعادها المختلفة تأثيراً بيناً في نفوس المتعلمين بصفة عامة ومعلمة رياض الأطفال في نفوس الأطفال بصفة خاصة، فهي القادرة على التأثير فيهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الإيحاء والمواجهة والتقمص والقدوة، وهي تستطيع أن تغرس روح المسئولية والمثابرة في نفوس الأطفال والعمل على شحذ أخيلتهم وتطويرها عن طريق القدوة والموعظة الحسنة وتهيئة المناخ النفسي والمادي اللازمين لذلك.
لذلك يمكن القول أن تحقيق أهداف رياض الأطفال يتوقف بالدرجة الأولى على معلمة رياض الأطفال فهي المفتاح الحقيقي لتربية أطفال ما قبل المدرسة، وهي المسؤولة عن تكوين شخصياتهم المتوافقة مع التراث ومع المجتمع، وهي المثل الأعلى للأطفال، كما يتضح أيضاً عظم رسالة معلمة رياض الأطفال.


المصادر : ابحاث جامعة الملك عبدالعزيز




http://www.youtube.com/watch?v=vdxNdbzT3y4












                              اعداد : ريم محمد القحطاني



 
 
 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 
 



هناك 4 تعليقات:

  1. كلام سليم وصحيح ويجب على معلمة الاطفال ان تتقن في مجال تقنيات تعليم يهدف ذالك الى تخرج اطفال سعتهم العقليه كبيره

    لولوه هزاع الهزاع

    ردحذف
  2. نعم يجب تهيئة المعلم وإعداده تقنيا؛ لان بذلك سَــ يحدث تغيرا كبيرا في مجال التعليم وســ يجعل المعلم افضل في اداء مهمته بشكل افضل واسهل مما قبل.

    نورة يحي قصادي
    1k3

    ردحذف
  3. موضوع جميل 'ويجب ان تكون مهتمه بالتربيه العقليه للاطفال ووتساعدهم على ادراك العلاقات وحل المشكلات والابتكار في حدود قدراتهم العقليه
    نوره الشابع 1k3

    ردحذف
  4. يجب على المعلمه ان تعرف كيفيه استخدام التكنولوجيا لانها تسهم في العمليه التعليميه
    بشكل كبير اذا تم توظيفها بشكل جيد يفيد الطلاب ويساعدهم في عمليه التحصيل الدراسي .

    نورة صالح الحبيشي 1k3

    ردحذف